الأحد، 22 يوليو 2012

لماذا أكتب..؟


طالما طافت بي تساؤلات: 
لماذا يلهث مجتمعنا في دهاليز تائهة، و دروب ضائعة؟!
لماذا يتخبط منذ عقود في دوائر حلزونية، و حلقات مفرغة؟!
لماذا صارت قيمه في مهب الريح تعصف بها أعاصير الطمع الهوجاء، وتترنح مثله العليا أمام ضربات التحول الذي يعيشه على غير فهم أو هدى؟!!
أعتقد أنني اقتربت من الإجابة على تلك الأسئلة المنهكة، في ليلة صيفية:
.. لا بد أن مجتمعنا فقد البوصلة التي تقود سفينته في بحر متلاطم من التجاذبات.....
الإيمان.. التراحم.. القناعة قبل ذلك.. و أشياء أخرى.. هي البوصلة التي تقود أي مجتمع للتناغم و الانسجام مع نفسه قبل كل شيء، ثم تجعل منه مجتمعا منتجا، خلاقا، ساميا..
سأحاول من خلال هذه التدوينات أن أقول أنني وجدت شيئا.. ربما هو كذلك فعلا، ............ و ربما.. لا.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق